أم النعام.. مع الثورة
لأهل قرية أم النعام، الواقعة على بعد 8 كيلومترات غرب المفرق، ذاكرة مع الثورة العربية الكبرى، وتاريخ يكتب عن مقاومة الأتراك في تلك الحقبة. يتحدث أهل أم النعام أنهم شاركوا في تلك الحركة العربية ضد الأتراك، بشكل مجموعات فردية، «فزعة ضد مظالم الدولة التركية، ومن اللي شاركوا بيها رجال مثل زايد اخو فلحه، وابراهيم أبو سماقه، ونايف أبو فلاحه، وجابر أبو سماقه، وغيرهم من اللي قاتلوا وكانوا يْغِيروا على حملات الجيش التركي بالخيل، وينهبوا منهم غنايم وكانوا يجيشوا مع فخذ من الشديفات، وانقتل بهذيك الغارات عفاش ابن شديف، وهذا كله صار لمنهم سمعوا بالثورة، فقاموا وقاوموا من عندهم من قبل ما تصلهم جيوشها، وبدوا يقاتلوا الأتراك وين ما يلاقوهم..».
أم النعام.. «الأجر السنوي علبة قمح»!!
ام النعام
أم النعام.. الخطيب أحمد
إنها قرية وادعة، تقع إلى الغرب من المفرق، وتقسم إلى أم النعام الغربية، وأم النعام الشرقية، وتبعد عن مركز المحافظة حوالي 8 كم، وفيها مسجد يشرف على بنائه المختار سرور أحمد جليل الجرايدة « أبو فيصل»، ومعه لجنة من أهل القرية، ويعد نموذجا للمساجد الحديثة، في القرى، وهو بقبته الزرقاء، وبهندسته المميزة، يجعل من البدء به فاتحة طيبة للحديث عن المساجد والمدارس، في هذه القرية، التي يعتبر أقدم مساجدها هو مسجد أبو عبيده الذي كان فيما مضى، وقبل أن يتم افتتاح المدرسة، هو المكان الذي كان يتم فيه تدريس الطلاب، فقد كان الشيخ أحمد الخطيب، هو المدرس في الجامع، «وكان يوخذ كل آخر سنه علبة قمح، وهذا كان هو وأخوه وأبوه خطبا في القرى، فأخوه محمد كان بأم النعام الغربية، وأبوه حسن كان خطيب بالمنشية، وهذا الحكي بالثلاثه وخمسين، والخطيب احمد كان قبل هيك عسكري بالجيش، والتدريس بالجامع ظل لحد الثمانية وخمسين، بعدين عمروا غرفيتن للمدرسة».
0 التعليقات:
إرسال تعليق