طعرفت « المفرق « سابقا باسم الفدين أي القلعة الحصينة أو القصر المشيد بحسب ما وثق ياقوت الحموي في كتابه «معجم البلدان».
وفي بداية القرن العشرين أخذت اسما جديدا مستوحى من موقعها الجغرافي مع الطرق التجارية والدولية المحيطة بها وذلك أبان الحكم العثماني ومنذ ذلك الوقت عرفت بالمفرق وبقي اسم الفدين يستخدم للموقع الأثري.
تقع محافظة المفرق في الجزء الشمالي الشرقي من المملكة الأردنية الهاشمية على مفترق طرق تؤدي إلى سوريا شمالا والعراق شرقا ومركزها مدينة المفرق.
لموقع المفرق اهميته الحضارية والاجتماعية ، وذلك كانعكاس حقيقي لواقع التفاعل بين الانسان وبيئته لذا نجد التراكم الحضاري والتاريخي منذ العصور الحجرية القديمة حتى الحقب الإسلامية المتأخرة.
تشكل المواقع الأثرية حاليا في محافظة المفرق رافدا مهما من روافد السياحة في المملكة الأردنية الهاشمية
حيث تزخر محافظة المفرق بالمواقع الأثرية التي تعود إلى عصور مختلفة إضافة إلى أن هناك مناطق واعدة في المحافظة لم يتم اكتشافها بعد مثل أم الجمال التي تقع إلى الشرق من محافظة المفرق على بعد حوالي خمسة عشر كم وتعود جذور الاستيطان في بلدة أم الجمال إلى الفترة النبطية منذ القرن الأول ق.م حتى الفترة المملوكية الإسلامية
وقد عرفت بهذا الاسم نتيجة للموقع التجاري الصحراوي الذي استخدمت فيه الجمال كقوافل تجارية في عملية النقل والتجارة.
وكشفت المسوحات الأثرية وجود مجموعة من السدود الأثرية التي صممت لتجميع المياه أو لتحويلها إلى خزانات موزعة في المدينة الأثرية التي صممت لتجميع المياه أو لتحويلها إلى خزانات موزعة في المدينة الأثرية وما حولها وكشفت كتابات نبطية على بعض الحجارة مذبحا كبيرا عليه كتابة نبطية وعثر على عدد كبير من الأضرحة التي نقشت عليها أسماء أصحابها
وتعد جاوا من أهم المواقع الأثرية التي تعود إلى العصور البرونزية المبكرة, وقد بنيت في الألف الرابع ق.م على تل يشرف على وادي راجل في أعماق الحرة البازلتية؛منطقه في البادية الشمالية إلى الشرق من المفرق.
يوجد في المنطقة عين ماء تسمى عين جاوا.
ومن أهم معالمها الأثرية القصر الملكي في وسط المدينة وتشتهر المنطقة بنظام الحصاد المائي الذي يعد من أقدم الأنظمة في العالم , كما أنشئ سد من أقدم السدود في العالم في هذا الموقع لجمع مياها الأمطار ويعود إلى حوالي الألف الرابع ق.م.
ولعل اهمية موقع الفدين التي بناها اليونانيون وكانت مدينة مهمة في العصر البيزنطي وفي العصر الإسلامي حيث كانت على طريق الحج.
كما لعبت دورا مهما في العهد العثماني لمرور سكة الحديد بالقرب منها ومن أهم الآثار في هذا الموقع المسجد الأموي الذي بني بطريقة فنية معمارية خاصة. وتكمن أهمية الموقع بوجود قلعة فيها عرفت بقلعة الفدين, وبنيت في العصر العثماني المبكر.
اما بلدة رحاب فتقع على بعد 12 كم من مدينة المفرق وترتفع حوالي (915) مترا عن مستوى سطح البحر ويعود تاريخ المنطقة الأثري إلى العصر الحجري وتشتهر بكثرة كنائسها بالإضافة إلى المقابر والبرك وآبار تجميع المياه والمسجد والأبراج والمنازل السكنية والكهوف التي يخضع بعضها لدراسات اكاديمية لاهميتها على طريق التجارة البشرية.
2011-07-01
الفدين...القلعة الحصينة
القلعة الحصينة
التسميات:
محافظة المفرق
Blog Archive
Feedjit
المشاركات الشائعة خلال 7 أيام
-
لهجة بني حسن الأصلية لهجة أردنية مختلطة من اللهجات البدوية و فلاحين الاردن، و لكنها حديثا امتزجت و ضمت لهجات عربية منوعة شامية و مصرية و خلي...
-
عشيرة المشاقبة تعد من بين أكبر عشائر بني حسن في العدد و تفرعت عبر الزمن الى عشائر كثيرة... المشاقبة يقسمون الى: 1. المشاقبة الشمالية وهم سكا...
-
واقعة العديسية: العديسية مكان مطل على الشونة -وفي كتاب المواقع الجغرافيه في الأردن وفلسطين يقول:العديسية قرية جنوب غربي عمان على طريق ناعور...
-
يعد مسجد المفرق الكبير من اقدم مساجد المملكة الاردنية الهاشمية حيث أٌسس المسجد في نهاية الاربعينيات من القرن الماضي فقد أسس المسجد في عام...
-
أسماء اشهر العائلات المسيحية في محافظة المفرق السهاونة و حداد و النمري و بقاعين و جوينات ومرجي و دبابنة الأكثر عددا السهاونة و معظمهم في م...
-
قصيدة المفرق للشاعر حيدر محمود القاها في مهرجان بنت الشمس بمدينة المفرق عام2002 المفرق لا أسميك »مفـــــرقا ؛؛؛؛؛؛؛ بل اسميك ملتقى يا التي...
-
تقع بلدة أم النعام الشرقية حوالي 8 كم الى الغرب من مدينة المفرق يحدها من الغرب مشية بني حسن و أم النعام الغربية و من الجنوب رجم سبع الشمالي ...
الاسم الكامل لصاحب المدونة
ALMafrag/إرشيد محمد إرشيد شحادة حميدان مفلح الراشد الهويّن الجرايدة عبدالحق محمد صالح سليمان حمد الأمير جراد/Jordan
0 التعليقات:
إرسال تعليق