ام النعام تشكو من عدم وصول وسائل النقل للأحياء السكنية
المفرق - حسين الشرعة - يشكو اهالي الحي الجنوبي في منطقة ام النعام الغربية 12كلم غرب مدينة المفرق من عدم وصول وسائط النقل العمومية إلى الحي بذريعة ان نهاية مسارها وسط البلدة .
وقال مواطنون ل '' الرأي '' ان سكان الحي يتجاوز (200) نسمة معظمهم يعملون في القطاع العام ضمن مدينة المفرق ويلتحقون في جامعة آل البيت للدراسة لافتين الى انه لا يقوم على خدمتهم اية وسائط للنقل
وأشاروا الى ان الراغبين في الوصول الى الحي ايابا يضطر الى دفع اجرة تصل الى دينار مضافا اليها اجرة الخط والبالغة (300) فلس حسبما حددها سائقو الحافلات العاملة على الخط مخالفين بذلك التعرفة التي حددتها وزارة النقل والبالغة (230) فلسا للراكب الامر الذي غالبا ما يؤدي الى تبادل الشتائم والسباب ما بين مستقلي المركبات وسائقيها .
الحالة هذه تضطر قاطني المنطقة وخصوصا الموظفين و الطلبة منهم للسير مشيا على الاقدام مسافة (1500) متر حيث وسط البلدة لاستقلال مركبة تعمل ضمن خطوط البلدة للوصول الى جهتهم مع ما يرافقها من تأخر على دوامهم وبالتالي مساءلتهم بشكل يومي ، مشيرين الى الشكاوى المتكررة الى هيئة تنظيم قطاع النقل في الشمال ، الا ان تلك الشكاوى لم تحفل بأي اجراء عملي مطالبين هيئة تنظيم قطاع النقل السماح للراغبين بالاستثمار في مجال النقل العام بالمنطقة شريطة الزامه بالوصول الى كافة احياء البلدة للتخفيف من معاناتهم اليومية مثلما طالبوا بأستحداث مكتب للهيئة في محافظة المفرق .
و لم يخف المهندس عبدالله الجرايدة والذي يعمل في بلدية المفرق الكبرى ضمن مدينة المفرق امتعاضه لرفض سائقو المركبات العاملة على خط المفرق- ام النعام الغربية من ايصاله والعائدين من وظائفهم في المدينة الى بيوتهم حال انتهاء اعمالهم مما يدعوه وزملاء له الى استقلال مركبات خاصة ذات الكلفة العالية خصوصا وان مركباتهم تعتبر كافية للعمل على الخط ، داعيا الجهات ذات العلاقة الى الزام اصحاب الباصات العاملة على الخط ايصال جميع الركاب لكافة احيائهم ومناطقهم اسوة بباقي البلدات المجاورة الى جانب تشديد الرقابة على الاجور وفقا لتعليمات وزارة النقل وبخلاف ذلك ستبقى مشكلة المواصلات في البلدة والتي طال امدها دون حلول .
من جهتها تعاملت هيئة تنظيم قطاع النقل في الشمال بعدم اكتراث حيث تم الاتصال مع مدير قطاعها هارون شخاترة والذي طلب المذكرة التي استلمتها الرأي من المواطنين منذ خمسة ايام للاجابة عليها ، الا ان ذلك لم يحدث ابدا . وحاولت الرأي جاهدة الاتصال بالهيئة لتباين الاجراءات التي ستتخذ حيال المشكلة غير انها لم تفلح اطلاقا .
وقال مواطنون ل '' الرأي '' ان سكان الحي يتجاوز (200) نسمة معظمهم يعملون في القطاع العام ضمن مدينة المفرق ويلتحقون في جامعة آل البيت للدراسة لافتين الى انه لا يقوم على خدمتهم اية وسائط للنقل
وأشاروا الى ان الراغبين في الوصول الى الحي ايابا يضطر الى دفع اجرة تصل الى دينار مضافا اليها اجرة الخط والبالغة (300) فلس حسبما حددها سائقو الحافلات العاملة على الخط مخالفين بذلك التعرفة التي حددتها وزارة النقل والبالغة (230) فلسا للراكب الامر الذي غالبا ما يؤدي الى تبادل الشتائم والسباب ما بين مستقلي المركبات وسائقيها .
الحالة هذه تضطر قاطني المنطقة وخصوصا الموظفين و الطلبة منهم للسير مشيا على الاقدام مسافة (1500) متر حيث وسط البلدة لاستقلال مركبة تعمل ضمن خطوط البلدة للوصول الى جهتهم مع ما يرافقها من تأخر على دوامهم وبالتالي مساءلتهم بشكل يومي ، مشيرين الى الشكاوى المتكررة الى هيئة تنظيم قطاع النقل في الشمال ، الا ان تلك الشكاوى لم تحفل بأي اجراء عملي مطالبين هيئة تنظيم قطاع النقل السماح للراغبين بالاستثمار في مجال النقل العام بالمنطقة شريطة الزامه بالوصول الى كافة احياء البلدة للتخفيف من معاناتهم اليومية مثلما طالبوا بأستحداث مكتب للهيئة في محافظة المفرق .
و لم يخف المهندس عبدالله الجرايدة والذي يعمل في بلدية المفرق الكبرى ضمن مدينة المفرق امتعاضه لرفض سائقو المركبات العاملة على خط المفرق- ام النعام الغربية من ايصاله والعائدين من وظائفهم في المدينة الى بيوتهم حال انتهاء اعمالهم مما يدعوه وزملاء له الى استقلال مركبات خاصة ذات الكلفة العالية خصوصا وان مركباتهم تعتبر كافية للعمل على الخط ، داعيا الجهات ذات العلاقة الى الزام اصحاب الباصات العاملة على الخط ايصال جميع الركاب لكافة احيائهم ومناطقهم اسوة بباقي البلدات المجاورة الى جانب تشديد الرقابة على الاجور وفقا لتعليمات وزارة النقل وبخلاف ذلك ستبقى مشكلة المواصلات في البلدة والتي طال امدها دون حلول .
من جهتها تعاملت هيئة تنظيم قطاع النقل في الشمال بعدم اكتراث حيث تم الاتصال مع مدير قطاعها هارون شخاترة والذي طلب المذكرة التي استلمتها الرأي من المواطنين منذ خمسة ايام للاجابة عليها ، الا ان ذلك لم يحدث ابدا . وحاولت الرأي جاهدة الاتصال بالهيئة لتباين الاجراءات التي ستتخذ حيال المشكلة غير انها لم تفلح اطلاقا .
من صحيفة الرأي الأردنية
0 التعليقات:
إرسال تعليق