المفرق شامة على خد الصحراء
في صحراء المملكة الأردنية الممتدة عبر الزمان والمكان وبالتحديد في البادية الشمالية تقع تلك المدينة الوادعة تحيط بها عدة قرى تتنسم من عبق الصحراء القيصوم والشيح ، والبعيثران ، والزعتر ، والشينان ، والدحنون ، والنقل ، ونبتات برية كثيرة...أرتبط بأهلها حب الصحراء والسيف والقمم والشعر والفروسية ، وتربية الماشية..وأهم مايميزهم كرم الضيافة والشهامة والمروءة والصبر والجلادة على العيش بالصحراء..لذا تجد بشرتهم سمراء اللون...أنها عروس الصحراء المفرق..شامة على خد الصحراء الأردنية..كانت تسمى ضمن العصور السابقة بـ (الفدين) وتعني القصر المشيد ، حيثّ ما تزال أثار القصر باقية وظاهرة للعيان شرق مستشفى المفرق الحكومي ، وسميت أيضا (ثانـيتا) وتعود المفرق زمناً لعصور برونزية ، ويونانية ، ورومانية ، والعصر الإسلامي ، العصرألاموي ، وجاء اسمها الحالي بتسمية تركية أثناء الحكم العثماني ، وذلك لوقوعها على مفترق طرق دولي ، العراق ، وسوريا ، والسعودية.وتقع محافظة المفرق في القسم الشمالي الشرقي من ارض المملكة ، وتبلغ مساحتها 25663كم2 وتشكل ثاني اكبر محافظة في المملكة من حيث المساحة ، وبنسبة28,8بالمائة من مجموع مساحة المملكة.وتم في عام1985ترفيع المفرق إلى محافظة وفصلها عن محافظة اربد.وحاليا تشهد محافظة المفرق تطورا كبيرا في مجال العمران والتنظيم ، والإنتاج الزراعي الوفير ، والصناعي ومع وجود منطقة اقتصادية طور الإنشاء ووفرة المياه الجوفية ، وازدياد الكثافة السكانية الملحوظة ووجود هجرة سكانية معاكسة وإنشاء مطار ليكون ميناء جويا للمنطقة الاقتصادية المؤهلة.وجامعة ، جعل من مدينة المفرق في ازدهار ونمو حقيقي انعكس على الوضع المعيشي ايجابياً.والزائر لمدينة المفرق والمتجول في أسواقها يلحظ حركة تجارية نشطة وواسعة وبتنوع المحلات التجارية المختلفة. واهم ما يميز سوق المفرق شارع البدو ، حيث تنفرد المفرق بهذا الشارع الفريد والمميز لتوفر جميع مستلزمات وحاجيات البدو ، وتوفرها بشكل يسهل عليهم الحياة في البادية بكل يسر وسهولة ، وشارع جرش ، وشارع البلدية ومع وجود محلات الخياطة التي تتقن عمل الملابس البدوية ، مثل الثياب ، والدامر.وملابس المرأة البدوية الجميلة.ولا ننسى محلات الأجهزة الكهربائية ، ومقاهي الانترنت ، والمراكز الثقافية.مع توفر الرعاية الصحية والاجتماعية في المحافظة مع وجود جميع الدوائر الحكومية.ہأكرم شرف ألخالدي
في صحراء المملكة الأردنية الممتدة عبر الزمان والمكان وبالتحديد في البادية الشمالية تقع تلك المدينة الوادعة تحيط بها عدة قرى تتنسم من عبق الصحراء القيصوم والشيح ، والبعيثران ، والزعتر ، والشينان ، والدحنون ، والنقل ، ونبتات برية كثيرة...أرتبط بأهلها حب الصحراء والسيف والقمم والشعر والفروسية ، وتربية الماشية..وأهم مايميزهم كرم الضيافة والشهامة والمروءة والصبر والجلادة على العيش بالصحراء..لذا تجد بشرتهم سمراء اللون...أنها عروس الصحراء المفرق..شامة على خد الصحراء الأردنية..كانت تسمى ضمن العصور السابقة بـ (الفدين) وتعني القصر المشيد ، حيثّ ما تزال أثار القصر باقية وظاهرة للعيان شرق مستشفى المفرق الحكومي ، وسميت أيضا (ثانـيتا) وتعود المفرق زمناً لعصور برونزية ، ويونانية ، ورومانية ، والعصر الإسلامي ، العصرألاموي ، وجاء اسمها الحالي بتسمية تركية أثناء الحكم العثماني ، وذلك لوقوعها على مفترق طرق دولي ، العراق ، وسوريا ، والسعودية.وتقع محافظة المفرق في القسم الشمالي الشرقي من ارض المملكة ، وتبلغ مساحتها 25663كم2 وتشكل ثاني اكبر محافظة في المملكة من حيث المساحة ، وبنسبة28,8بالمائة من مجموع مساحة المملكة.وتم في عام1985ترفيع المفرق إلى محافظة وفصلها عن محافظة اربد.وحاليا تشهد محافظة المفرق تطورا كبيرا في مجال العمران والتنظيم ، والإنتاج الزراعي الوفير ، والصناعي ومع وجود منطقة اقتصادية طور الإنشاء ووفرة المياه الجوفية ، وازدياد الكثافة السكانية الملحوظة ووجود هجرة سكانية معاكسة وإنشاء مطار ليكون ميناء جويا للمنطقة الاقتصادية المؤهلة.وجامعة ، جعل من مدينة المفرق في ازدهار ونمو حقيقي انعكس على الوضع المعيشي ايجابياً.والزائر لمدينة المفرق والمتجول في أسواقها يلحظ حركة تجارية نشطة وواسعة وبتنوع المحلات التجارية المختلفة. واهم ما يميز سوق المفرق شارع البدو ، حيث تنفرد المفرق بهذا الشارع الفريد والمميز لتوفر جميع مستلزمات وحاجيات البدو ، وتوفرها بشكل يسهل عليهم الحياة في البادية بكل يسر وسهولة ، وشارع جرش ، وشارع البلدية ومع وجود محلات الخياطة التي تتقن عمل الملابس البدوية ، مثل الثياب ، والدامر.وملابس المرأة البدوية الجميلة.ولا ننسى محلات الأجهزة الكهربائية ، ومقاهي الانترنت ، والمراكز الثقافية.مع توفر الرعاية الصحية والاجتماعية في المحافظة مع وجود جميع الدوائر الحكومية.ہأكرم شرف ألخالدي
0 التعليقات:
إرسال تعليق