المفرق...الفدين...ثانتيا

المفرق .. المدن الأردنية

الموقع :
تقع المفرق على الطريق الصحراوي المعبد الذي يربطها بجرش وعمان والقطرانة ومعان ورأس النقب فالعقبة على البحر الأحمر وعلى الطريق الصحراوي المعبد الذي يربطها بعمان والزرقاء والمرثا ودرعا من جهة الشمال ، وعلى الطريق الصحراوي الثالث الذي يربطها بعمان والزرقاء شرقاً إلى العراق ، إضافة إلى إنها تقع على خط الحديد الحجازي الذي يربطها بدمشق شمالاً وعمان ومعان جنوباً .

النشاط الاقتصادي للسكان :
تعتبر المفرق محطة تجارية وسياحية مهمة ، وبها سوق تجاري عامر بأنواع السلع وتختلف المنتجات الصناعية والحبوب الداخلية والخارجية ويعمل السكان بالتجارة اليدوية السياحية .

المعنى اللغوي لها :
المفرق : استمد اسم المفرق لوقوعها على مفترق الطرق المؤدية إلى السعودية والعراق وسوريا ، فمن مدينة المفرق تستطيع الانطلاق براً إلى هذه الدول ومنها إلى دول أخرى .
ودعيت قديماً باسم الفدين ومعناها القصر الصغير ، وه اسم عربي أطلقة العرب على مدينة المفرق . ويعتقد علماء الآثار بوجود مدينة يونانية قديمة تدعى "ثانتيا" وهي مدينة ضائعة مندثرة لم يعثر عليها حتى الآن وكانت مشهورة بصناعة الفخار ، وتوجد قرب المفرق مدينة مشهورة من مدن الأنباط تدعى أم الجمال وآثارها مازالت شاهدة على ذلك حتى الآن .

الشعوب التي استقرت فيها :
استقر العمالقة في منطقة شرق الأردن ومن بينها الفرق ثم الحوريون والمؤابيون ، ثم تعرضت لغزو اليوناني الذي بسط سيطرته على معظم مناطق بلاد الشام وشرق الأردن وبنى مدينة يونانية مازالت ضائعة تدعى ثانتيا وكانت مشهورة بصناعة الفخار ، ثم استولى الأنباط على المفرق وأم الجمال ومازالت آثارها تدل عليها ، وتعرضت لغزو الرومان الذي بسط سيطرته عليها حتى جاء الإسـلام وحرر بلاد الشام من الرومان بعد معركة اليرموك وانتشر فيها الإسلام .

أهم معالمها الأثرية :
1. آثار مدينة أم الجمال والتي أنشأها الأنباط .
2. المدينة اليونانية الضائعة والتي عثر على آثارها والتي تدعى ثانتيا ,
3. محطة سكة الحديد الحجازي .
4. هنالك آثار أخرى مثل أم السرب ، وأثار دير الكهف وىثار أم القطين وبعض الكنائس التي بقيت زمن الرومان .

المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر - بتصرف