منطقة الملك الحسين بن طلال الاقتصادية – المفرق، الأردن
بتطوير من قبل شركة تطوير المفرق
http://www.kinghusseinzone.com
استمراراً للجهود الحثيثة الساعية إلى تعزيز وتطوير المناخ الاستثماري في الأردن، والتي تبذلها الحكومة الأردنية انعكاساً للتوجيهات الملكية الحكيمة، جاء تطوير منطقة الملك الحسين بن طلال الاقتصادية كنموذج أعمال وإطار تنظيمي يمثل منطقة اقتصادية شبيهة بمثيلاتها من المناطق الاقتصادية القائمة في مختلف أنحاء العالم، والمنطقة الاقتصادية التي تم إنشاؤها في العقبة، جنوب الأردن، حيث سيتم إنشاء منطقة الملك الحسين بن طلال الاقتصادية في مدينة المفرق، على مساحة إجمالية تبلغ 5ر20 كيلومتراً مربعاً، لتحتضن أهم الأنشطة الصناعية المدعمة بمجموعة من خدمات النقل والخدمات اللوجستية، إذ ستكون المنطقة خاضعة لحكم وإدارة جهة تنظيمية واحدة تختص بإدارة إجراءات الترخيص والأمور المتعلقة بالأعمال التجارية التي سيتم إنشاؤها في المنطقة، سواء أكانت تتعلق بسياسة التأسيس أو بتزويد خدمات القيمة المضافة.
مدينة المفرق - لمحة عامة
تقع منطقة الملك الحسين بن طلال الاقتصادية داخل مدينة المفرق على تقاطع طرق رئيسي يصل ما بين سوريا والعراق والمملكة العربية السعودية، وعلى بعد ما بين 160 إلى 500 كيلومتراً من خمسة مرافئ هي حيفا والعقبة وبيروت وطرطوس واللاذقية. ويتمتع الموقع الاستراتيجي للمنطقة بالسمات التالية:
- تقع المنطقة على مفترق طريقين سريعين هما
- محور (سوريا – العقبة)
- محور (إربد – بغداد)
- تخدم المنطقة سكة حديد (عمان – دمشق) والتي تعد أيضاً بوابة عبور لتركيا وأوروبا
- اتصال المنطقة بمحور طريق (الزرقاء – المملكة العربية السعودية)
- يبعد موقع المنطقة ما بين 150 – 500 كيلومتراً عن خمسة موانئ بحرية رئيسية
- وجود مطارٍ يجاور المنطقة (يبعد عشرة كيلومترات عن مدينة المفرق)
- توفر القوى العاملة التي يبلغ قوامها 240 ألف عامل في حدود المناطق المحيطة على مدى خمسين كيلومتراً.
كما يتمتع موقع المفرق الفريد بالقدرة على دعم مشاريع التطوير الصناعي واللوجستي بشكل فاعل، مع الأخذ بعين الاعتبار قرب المدينة من أسواق تفتقر إلى طرق ربط فيما بينها، وتتمتع بقوة شرائية عالية ، إضافة لتميز موقع المفرق بتدني تكاليف وأسعار الأراضي وتوفر العمالة ذات الأجور المنخفضة مقارنة مع الدول المجاورة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق